عمرو دياب مطرب استطاع النجاح في ظروف عصيبه, فقد كانت الساحه الفنية خاوية من النجم بعد العندليب و قد ظهر مع عمرو دياب مطربين عدة كانت من بينهم أصوات جميلة بل و قد تكون أجمل و اقوى من صوت عمرو دياب..ولكن للنجم مواصفات خاصة لكي يصبح نجم..وعمرو دياب يملك هذه المواصفات....عمرو دياب يملك الحضور القوي عند الناس و يملك كاريزما تجعله قريبا من الناس...ولكن المميز في عمرو دياب أنه لم يرتكن لهد فقط بل استطاع وسط منافسه شديده أن يتربع على عرش الغناء العربي لمده تزيد عن 20 سنة...و المميز أكثر في عمرو دياب أنه مطرب لا يبحث عن النجاح فقط و إنما يبحث عن التميز و عن صنع التاريخ الشخصي له...فمنذ بداياته وهو يقدم ماهو مختلف و غالبا ما كان يحدث صدمات لجمهوره ولكنها كانت غالبا تنتهي لصالحه و الدليل على ذلك أن مع صدور كل ألبوم له يبدأ الجمهور في تذكر الأللبوم السابق له بشئ من الحنين و لكن ينتهي هذا الكلام بعد أقل من شهر من صدور الألبوم الجديد يبدأ الناس في الحديث عن روعة هذا الألبوم و الخلفية الموسيقية له الجديدة و المختلفة عن الشائع
عمرو دياب لا يبحث عن نجاح اللحظه أو الموسم بل يبحث عن نجاح يدوم طويلا بل نجاح يدوم مع التاريخ..لا يريد الضحك على نفسه و على جمهوره بأن يتلاعب بعواطف جمهوره باغاني تضحك على مشاعرهم لتسبب له النجاح اللحظي و الفرقعة الإعلاميه التي مع هذا النوع من الأغاني تنتهي غالبا في غضون شهرين
والبوم الليلة دي يوضح بالظبط تفكير هذا المطرب..فالكثيرون ومع سماعه أخذوا يبحثون عن الأغنية الحزينة و استائوا جدا لعدم وجودها ولكن السؤال هو...ألم يخطر ببالهم أن عمرو دياب على درجة من الوعي أنه عندما سمع الماستر النهائي للألبوم لم يلاحظ اختفاء الأغنية الحزينة؟؟؟؟؟
بالتأكيد لاحظ وكان على جمهور عمرو دياب العاشق له كما يقول أن يسأل نفسه هذا السؤال و يبحث له عن اجابة عن طريق درايته بنجمهم المحبوب
فالحقيقة أن عمرو دياب لاحظ هذا الشئ ولكنه أراد تقديم أفكار جديده حتى إن كانت تدور في نفس المضمار البعيد عن الحزن و الفراق...فالكلام الحزين أصبح شائعا جدا و اصبح من السهل على أي مطرب صنه أغنية حزينة مستغلا الطبيعة الشجنيه للشعوب العربية و الدليل على هذا كم الأغاني الحزينة المنتشرة على القنوات الغنائية والنت
ولكن نسى الجمهور أنه من الصعب على أي شاعر تقديم أغنيه حب بمعاني و أفكار جديده..فالحب لبس فقط من نوعية الحب حلو و تعال نعيش يا حبيبي و أنا وانت ولا حد تالتنا..ولكن الحب له معاني كثيرة استطاع عمرو دياب أن يخرجها من مكنونها في هذا الألبوم...فمن استطاع تفسير عظمة الحب في أن يفهم الحبيب محبوبه من نظرة عين لأنه أصبح متعودا عليه كما فعل عمرو دياب في أغنية و فهمت عنيك....و راقب كيف يكون التعبير الجميل في: وفهمت عنيك..ما أنا أخدت عليك..حبنا بيزيد جوانا... ويصل عمرو دياب إلى قمة الإبداع في الكوبليه الثاني:طب أقولك ايه بتفكر فيه ياحبيبي و ايه شاغل بالك....من نظره أنا ممكن اقولهاك..ما أنا بعرف مالك..مهما تداري
روعه هذا التعبير تكمن في توضيح عمرو دياب لحبيبه أنه أكثر الناس احساسا به و دراية به
و نأتي لأغنيه علق عليها الكثير لتغيير عمرو دياب كلماتها عما كان يغنيها في الحفلات وهي أغنية خليك معايا ولكن الأغنيه في معناها الجديد شئ رائع و قد تجسدت قمة الروعه في جملتين: عارف بتعمل فيا ايه كلمة حبيبي..زي الي أول مره بيحس بأمان......عارف انت أجمل حاجه تفرح الواحد هيا ايه..ان الي ياما حلمت بيه تلائيه حبيبك
من من المطربين استطاع التعبير عن هذا المعنى الواضح لجميع الناس و لكن الإبداع أن تكتشف أنت هذا المعنى في كلمات موزونه وعلى لحن رائع و على صوت حساس
كما استطاع عمرو دياب الوصول مع حبيبه لدرجة أنه يرى فيه كل ما يتمناه في تعبيره في أغنية طول ما أنا شايفك في الشطر الآتي:كل الي بجلم جنبك بيه..قبل ما أفكر فيه بلائيه و الكوبليه التاني..خلتني شفت في غمضة عين الحب زي ما بتمناه
فمة الروعه في الحب أن تصل مع الحبيب لدرجة الإقتناع أن هذا هوا الحب الاسمى وهذا مع عبر عنه دياب في هذه الأغنية
ونأتي لأغنيه حكايات التي تعتبر قمة الإبداع في التعبير عن انكار الذات في سبيل الحبيب الذي أوضه دياب في الشطر الآتي: فيه قلوب..مهما حتنساها..حتعيش تلئاها..دايما فاكراك
ويصل لقمة الإبداع في التعبير عن سبب تعلق الحبيب بمحبوبه في جملة: حكايات و ذكريات وياك..بتأولك وانت عارف أنا اقرب حد ليك
فهذه الحقيقة التي كانت غائبة عن ذهن الكثيرين و استطاع دياب التعبير عنها وهي أن سر التعلق بين الأحباب يكمن
في كم الذكريات المرتبطين بها مع بعضهم وهذه الذكريات و اللحظات هي التي تجعل النسيان مستحيل
كما عبر أيضا دياب عن أن روعة الحب أن يكون في النور و ظاهر للعيان عندما قال: وياك أنا عشت حياتي..في النور يا حياتي..وفي حضن عنيك
و نأتي لختام الأغنيه في الكوبليه الأخير
أنساك ازاي يا حبيبي..هوا احنا حبيبي..حنحب جديد
ده هواك بأى عندي حكاية..طول ماانت معايا..وانت بعيد
و المعنى هنا لا يحتاج لتعليق
حتى عندما أتى عمرو دياب كلام حب بسيط أتى به في مزيكا جديده على المستمع كما فعل في نقول ايه و روحي مرتحالك و انت الغالي..لأنه لا يستطيع تقديم شئ عادي حتى وان كان سيحقق له النجاح ولكن لأنه عمرو دياب فقد عود نفسه عن أن يقدم الجديد دائما
ويكفي النقلة الموسيقية في المقامات في أغنية روحي مرتحالك و انت الغالي ما بين كل كوبليه و كوبليه.. و الإبداع الأكثر في نقلة عمرو دياب لنبرة صوته مع تغيرر المقامات دون الإخلال في الإحساس المصاحب لكل كوبليه
كما قدم عمرو دياب أفكار جديده و عبقرية في ضحكت و قالتلي قول
فضحكت تعبر عن موقف استمر للحظة ولكن عمرو دياب استطاع التعبير عن هذا الموقف المتكرر لأناس كثيرين ولكن الغير متناول في أغانينا ولكن لأنه عمرو دياب فهو الوحيد القادر على تقديم هذا و يكفي أنه عبر عنه بكل جوانبه بما فيه التعبير عن التردد و الخوف البشري في أخر كوبليه: ف
في حد يستنى على دي
ده كفاية بس الضحكة دي
شفت أهي ضحكت تاني
يعني الي شفته مكنش خيال
قمة التعبير عن النفس البشرية الخائفة و المتردده وطبعا التعبير للعملاق بهاء الدين محمد
و نصل لقالتلي قول و كيف استطاع عمرو خلق عنصر الإثارة على الأغنية بجعل كل كوبليه موضح للكوبليه السابق له وهذا كله في اطار حكاية و موقف لم يتناوله أحد من قبل كما يصل عمرو دياب لقمة الإبداع في آخر الأغنيه و التعبير عن رغبة الحبيبة في أن تكون هيا أول حب في حياة حبيبها و هيا الرغبة التي أتحدي أن يكون أحد تناولها من قبل و الأكثر روعه في عمرو دياب أنه تناولها في اطار قصة و موقف محكي في الأغنيه
قالتلي عارفه ده ماضي فات من كام سنه
و مصدقاك ان انت عايش ليا أنا
أولتلها طيب ليه زعلتي..قالتلي لا
أنا كنت فاكرة اني أول حبنا
ولا تعليق
عمرو دياب لم ينسى الجانب الحزين ولكنه مطرب يصنه التاريخ و بعلم أنه في تاريخه كم من الأغاني الحزينة التي تشفع له عن جمهوره و يعرف أن جمهوره سيقدر ما يقدمه من تجديد في معاني الحب
عمرو دياب يصنع التاريخ و يتمنى من جمهوره مشاركته في صنع هذا التاريخ
فهل سيفهم جمهور عمرو دياب النداء؟؟؟؟
اتمنى هذا
عمرو دياب لا يبحث عن نجاح اللحظه أو الموسم بل يبحث عن نجاح يدوم طويلا بل نجاح يدوم مع التاريخ..لا يريد الضحك على نفسه و على جمهوره بأن يتلاعب بعواطف جمهوره باغاني تضحك على مشاعرهم لتسبب له النجاح اللحظي و الفرقعة الإعلاميه التي مع هذا النوع من الأغاني تنتهي غالبا في غضون شهرين
والبوم الليلة دي يوضح بالظبط تفكير هذا المطرب..فالكثيرون ومع سماعه أخذوا يبحثون عن الأغنية الحزينة و استائوا جدا لعدم وجودها ولكن السؤال هو...ألم يخطر ببالهم أن عمرو دياب على درجة من الوعي أنه عندما سمع الماستر النهائي للألبوم لم يلاحظ اختفاء الأغنية الحزينة؟؟؟؟؟
بالتأكيد لاحظ وكان على جمهور عمرو دياب العاشق له كما يقول أن يسأل نفسه هذا السؤال و يبحث له عن اجابة عن طريق درايته بنجمهم المحبوب
فالحقيقة أن عمرو دياب لاحظ هذا الشئ ولكنه أراد تقديم أفكار جديده حتى إن كانت تدور في نفس المضمار البعيد عن الحزن و الفراق...فالكلام الحزين أصبح شائعا جدا و اصبح من السهل على أي مطرب صنه أغنية حزينة مستغلا الطبيعة الشجنيه للشعوب العربية و الدليل على هذا كم الأغاني الحزينة المنتشرة على القنوات الغنائية والنت
ولكن نسى الجمهور أنه من الصعب على أي شاعر تقديم أغنيه حب بمعاني و أفكار جديده..فالحب لبس فقط من نوعية الحب حلو و تعال نعيش يا حبيبي و أنا وانت ولا حد تالتنا..ولكن الحب له معاني كثيرة استطاع عمرو دياب أن يخرجها من مكنونها في هذا الألبوم...فمن استطاع تفسير عظمة الحب في أن يفهم الحبيب محبوبه من نظرة عين لأنه أصبح متعودا عليه كما فعل عمرو دياب في أغنية و فهمت عنيك....و راقب كيف يكون التعبير الجميل في: وفهمت عنيك..ما أنا أخدت عليك..حبنا بيزيد جوانا... ويصل عمرو دياب إلى قمة الإبداع في الكوبليه الثاني:طب أقولك ايه بتفكر فيه ياحبيبي و ايه شاغل بالك....من نظره أنا ممكن اقولهاك..ما أنا بعرف مالك..مهما تداري
روعه هذا التعبير تكمن في توضيح عمرو دياب لحبيبه أنه أكثر الناس احساسا به و دراية به
و نأتي لأغنيه علق عليها الكثير لتغيير عمرو دياب كلماتها عما كان يغنيها في الحفلات وهي أغنية خليك معايا ولكن الأغنيه في معناها الجديد شئ رائع و قد تجسدت قمة الروعه في جملتين: عارف بتعمل فيا ايه كلمة حبيبي..زي الي أول مره بيحس بأمان......عارف انت أجمل حاجه تفرح الواحد هيا ايه..ان الي ياما حلمت بيه تلائيه حبيبك
من من المطربين استطاع التعبير عن هذا المعنى الواضح لجميع الناس و لكن الإبداع أن تكتشف أنت هذا المعنى في كلمات موزونه وعلى لحن رائع و على صوت حساس
كما استطاع عمرو دياب الوصول مع حبيبه لدرجة أنه يرى فيه كل ما يتمناه في تعبيره في أغنية طول ما أنا شايفك في الشطر الآتي:كل الي بجلم جنبك بيه..قبل ما أفكر فيه بلائيه و الكوبليه التاني..خلتني شفت في غمضة عين الحب زي ما بتمناه
فمة الروعه في الحب أن تصل مع الحبيب لدرجة الإقتناع أن هذا هوا الحب الاسمى وهذا مع عبر عنه دياب في هذه الأغنية
ونأتي لأغنيه حكايات التي تعتبر قمة الإبداع في التعبير عن انكار الذات في سبيل الحبيب الذي أوضه دياب في الشطر الآتي: فيه قلوب..مهما حتنساها..حتعيش تلئاها..دايما فاكراك
ويصل لقمة الإبداع في التعبير عن سبب تعلق الحبيب بمحبوبه في جملة: حكايات و ذكريات وياك..بتأولك وانت عارف أنا اقرب حد ليك
فهذه الحقيقة التي كانت غائبة عن ذهن الكثيرين و استطاع دياب التعبير عنها وهي أن سر التعلق بين الأحباب يكمن
في كم الذكريات المرتبطين بها مع بعضهم وهذه الذكريات و اللحظات هي التي تجعل النسيان مستحيل
كما عبر أيضا دياب عن أن روعة الحب أن يكون في النور و ظاهر للعيان عندما قال: وياك أنا عشت حياتي..في النور يا حياتي..وفي حضن عنيك
و نأتي لختام الأغنيه في الكوبليه الأخير
أنساك ازاي يا حبيبي..هوا احنا حبيبي..حنحب جديد
ده هواك بأى عندي حكاية..طول ماانت معايا..وانت بعيد
و المعنى هنا لا يحتاج لتعليق
حتى عندما أتى عمرو دياب كلام حب بسيط أتى به في مزيكا جديده على المستمع كما فعل في نقول ايه و روحي مرتحالك و انت الغالي..لأنه لا يستطيع تقديم شئ عادي حتى وان كان سيحقق له النجاح ولكن لأنه عمرو دياب فقد عود نفسه عن أن يقدم الجديد دائما
ويكفي النقلة الموسيقية في المقامات في أغنية روحي مرتحالك و انت الغالي ما بين كل كوبليه و كوبليه.. و الإبداع الأكثر في نقلة عمرو دياب لنبرة صوته مع تغيرر المقامات دون الإخلال في الإحساس المصاحب لكل كوبليه
كما قدم عمرو دياب أفكار جديده و عبقرية في ضحكت و قالتلي قول
فضحكت تعبر عن موقف استمر للحظة ولكن عمرو دياب استطاع التعبير عن هذا الموقف المتكرر لأناس كثيرين ولكن الغير متناول في أغانينا ولكن لأنه عمرو دياب فهو الوحيد القادر على تقديم هذا و يكفي أنه عبر عنه بكل جوانبه بما فيه التعبير عن التردد و الخوف البشري في أخر كوبليه: ف
في حد يستنى على دي
ده كفاية بس الضحكة دي
شفت أهي ضحكت تاني
يعني الي شفته مكنش خيال
قمة التعبير عن النفس البشرية الخائفة و المتردده وطبعا التعبير للعملاق بهاء الدين محمد
و نصل لقالتلي قول و كيف استطاع عمرو خلق عنصر الإثارة على الأغنية بجعل كل كوبليه موضح للكوبليه السابق له وهذا كله في اطار حكاية و موقف لم يتناوله أحد من قبل كما يصل عمرو دياب لقمة الإبداع في آخر الأغنيه و التعبير عن رغبة الحبيبة في أن تكون هيا أول حب في حياة حبيبها و هيا الرغبة التي أتحدي أن يكون أحد تناولها من قبل و الأكثر روعه في عمرو دياب أنه تناولها في اطار قصة و موقف محكي في الأغنيه
قالتلي عارفه ده ماضي فات من كام سنه
و مصدقاك ان انت عايش ليا أنا
أولتلها طيب ليه زعلتي..قالتلي لا
أنا كنت فاكرة اني أول حبنا
ولا تعليق
عمرو دياب لم ينسى الجانب الحزين ولكنه مطرب يصنه التاريخ و بعلم أنه في تاريخه كم من الأغاني الحزينة التي تشفع له عن جمهوره و يعرف أن جمهوره سيقدر ما يقدمه من تجديد في معاني الحب
عمرو دياب يصنع التاريخ و يتمنى من جمهوره مشاركته في صنع هذا التاريخ
فهل سيفهم جمهور عمرو دياب النداء؟؟؟؟
اتمنى هذا