انقلاب مفاجئ شهده سوق الكاسيت خلال الأيام القليلة الماضية تزامن مع صدور ألبوم المطرب الشهير "عمرو دياب" – "الليلة دي" والذي حقق توزيعا وصل لـ300 ألف نسخة (6 طبعات) متتالية بواقع خمسين ألف نسخة لكل طبعة؛ بالإضافة لنحو 35 ألف C.d وذلك خلال الأسبوع الأول لإصداره بالأسواق وإثارته لردود أفعال واسعة النطاق سواء بسبب البوستر الذي تم طرحه مع الألبوم أو بسبب سرقة الألبوم ذاته وطرحه بالأسواق عن طريق مافيا الألبومات المضروبة قبل طرحه.
وقد حقق الألبوم المضروب توزيعات تجاوزت ربع مليون نسخة بشكل غير شرعي عن طريق المافيا المذكورة، وبالطبع لم تستفِد الشركة المنتجة للألبوم "روتانا" بأي أرباح من خلف هذه التوزيعات الكبيرة؛ حيث إن عائدها بالكامل كان من نصيب سارقي الألبوم، هذا بخلاف الأرباح التي حققتها بعض مواقع النت من وراء تحميل الألبوم.
ورغم تعرض ألبوم "عمرو دياب" للسرقة وبهذا الشكل إلا أنه نجح في التربع على قمة توزيعات الكاسيت في مصر متفوقا على كل الألبومات الأخرى التي سبقته في الصدور؛ ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يزال المطرب العربي الأول رغم كل الانتقادات والحروب وما يقال بين الحين والآخر عن اهتزاز عرشه
وقد حقق الألبوم المضروب توزيعات تجاوزت ربع مليون نسخة بشكل غير شرعي عن طريق المافيا المذكورة، وبالطبع لم تستفِد الشركة المنتجة للألبوم "روتانا" بأي أرباح من خلف هذه التوزيعات الكبيرة؛ حيث إن عائدها بالكامل كان من نصيب سارقي الألبوم، هذا بخلاف الأرباح التي حققتها بعض مواقع النت من وراء تحميل الألبوم.
ورغم تعرض ألبوم "عمرو دياب" للسرقة وبهذا الشكل إلا أنه نجح في التربع على قمة توزيعات الكاسيت في مصر متفوقا على كل الألبومات الأخرى التي سبقته في الصدور؛ ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يزال المطرب العربي الأول رغم كل الانتقادات والحروب وما يقال بين الحين والآخر عن اهتزاز عرشه