المقال نقلا عن جريدة روزاليوسف عدد 23-7-2007 بقلم الصحفية/ مها متبولى
------------------------------------------------------
------------------------------------------------------
السماء لا تمطر نجوما والوسط الغنائى لا يلد كل يوم نجما لذلك على الاعلام بكل فئاته ان يساند نجوما الغناءالمصرى الذين يواجهون حربا شرسه ومحاولات كثيرة لتهمشيهم وتنجيم الخليجيين واللبنانيين على حسابهم لذلك نجد من الغريب ان نجد عمرو اديب مقدم برنامج القاهرة اليوم على قناة اوربت يهاجم نجم الغناء المصري والعربي عمرودياب فى ثلاث حلقات متتالية وهو ما جعل الكثير من الجماهير تشعر بالاستياء البالغ وحرصوا على الاتصال بالبرنامج لمساندة دياب وذلك بعد ان شعروا بان النيه مبيته لدى البرنامج لهدم كيان دياب والنيل من نجاح البومه الاخير الليلا دى .
استخدام عمرو اديب لبرنامجه للهجوم على دياب اثار العديد من علامات الاستفهام والتعجب ووضع الكثير من الشكوك حول علاقة عمرو اديب وجود نيوز وزاد من تلك المشاعر لدى الناس الحلقى التى استضاف فيها عمرو اديب نجم الغناء هانى شاكروحاول فيها توريط هانى شاكر معه بالهجوم على دياب ولكن هانى شاكر كان اذكى ولم يساير اديب فى الهجوم بل الاكثر من ذلك ان هانى عندما وجه له سؤال عن المطرب الذي يتمنى ان يحيي حفل خطوبة ابنته كان رد هانى على الفور : طبعا عمرودياب وهى اجابه صريحه تؤكد احترام هانى لعمرو وجيله .
اسئله كثيرة تفرض نفسها بقوة عن تلك الحملة ...
1-هل لان عمرودياب المطرب المصري الوحيد ف العالم العربي الذي رفض الظهور فى برنامج القاهرة اليوم ؟ ومنطقيا وهذا من حقه فالظهور ف البرنامج يخضع لحسابا خاصه بالمطرب ولا يستطيع احد اجباره فى الظهور او عدمه .
2-السؤال الاهم الذي يفرض نفسه عن اسباب الهجوم على عمرو ف القاهرة اليوم هل لانه رفض اهداء اغانى البومه الجديد لاذاعه نجوم اف ام وحالة الغضب التى انتابت دياب ورغبة الشركة المنتجه بعد ان اذاعت المحطة اغنيه الليلا دى رغم انف روتانا وهو ما اعتبره عمرو شئ ضد رغبته وياتى رفض دياب اهداء اغنياته رغبة ف الدعايه لالبومه بشكل مختلف على اعتبار ان نجوم اف ام بالدعايه للجميع ومن حق عمرو ان يرفض المساواه مع اى صوت اخر ومن حقه ان يوفر لالبومه الدعايه المناسبة بعيدا عن لغة التكرار والتشابه....ف المقابل شعر ال اديب باهانه لان الاذاعه الخاصه بهم لم تحصل على السبق فى اذاعه اغانى دياب الجديدة وربما استشعروا بتدنى شعبيتهم لدى مستمعيهم نتيجة هذا الخلل.
3-هل هذه الحمله نتيجة عدم اتمام صفقة احتكار عمرودياب من قبل شركة جودنيوز التى يديرها عماد الدين اديب وهو الامر الذي وضع الشركة فى مازق كبير خاصه انهم قد اعلنوا اكثر من مرة عن توقيعهم مع عمرو
وهناك من يردد ان عمرو اديب يهاجم عمرو دياب من اجل الحصول على نجومية تدعمه اعلاميا على اعتبار ان الكثير يحرص على الهجوم على كبار النجوم لكى يحظى بشعبيه ولان هذا الالبوم هو الاخير مع روتانا فقد تكون محاولة اديب ان يضغط على عمرو من زاوية طريقة المساومات على اعتبار ان اسهمه تقل وان عملية التقليل منه تسهل ف انتقاله الى جود نيوز وهو اسلوب مرفوض والسؤال الذي اطرحه على عمرو اديب الذي يرتدى عباءة الشجاعه دائما هل تستطيع الهجوم على محمد عبده او عبد المجيد عبدالله او اى شخص يرتدى العقال الخليجى ؟؟؟ اعتقد انه لم ولن يفعل .
اسوء ما ف الاعلامى هو استخدام القناة او البرنامج الذي يقدمه ف تصفية حسابات شخصيه فهذا الشئ المشين يهز الاعلامى والقناة التى يعمل بها فى نظر الناس ويعرضها للسخط والتالى تهتز شعبيتها ومع تكرار ذلك ربما تفقد جماهيرها , ويمكن لعمرو اديب استضافه نخبه من الاساتذه المتخصصين فى علم الموسيقي مثل عمار الشريعى او عمر خيرت لتقييم البوم عمرو دياب هنا نقول له احسنت ولكن الواقع يقول ان هناك امور كثيرة وراء هذا الهجوم .
فى كل الاحوال سيظل عمرو دياب احد نجوم الغناء العربي والهجوم عليه من اى برنامج لن يقلل من اهميته لذا نطالب عمرو اديب بان يلتزم الحياد لاعلامى حتى يحافظ على ثقه الناس
استخدام عمرو اديب لبرنامجه للهجوم على دياب اثار العديد من علامات الاستفهام والتعجب ووضع الكثير من الشكوك حول علاقة عمرو اديب وجود نيوز وزاد من تلك المشاعر لدى الناس الحلقى التى استضاف فيها عمرو اديب نجم الغناء هانى شاكروحاول فيها توريط هانى شاكر معه بالهجوم على دياب ولكن هانى شاكر كان اذكى ولم يساير اديب فى الهجوم بل الاكثر من ذلك ان هانى عندما وجه له سؤال عن المطرب الذي يتمنى ان يحيي حفل خطوبة ابنته كان رد هانى على الفور : طبعا عمرودياب وهى اجابه صريحه تؤكد احترام هانى لعمرو وجيله .
اسئله كثيرة تفرض نفسها بقوة عن تلك الحملة ...
1-هل لان عمرودياب المطرب المصري الوحيد ف العالم العربي الذي رفض الظهور فى برنامج القاهرة اليوم ؟ ومنطقيا وهذا من حقه فالظهور ف البرنامج يخضع لحسابا خاصه بالمطرب ولا يستطيع احد اجباره فى الظهور او عدمه .
2-السؤال الاهم الذي يفرض نفسه عن اسباب الهجوم على عمرو ف القاهرة اليوم هل لانه رفض اهداء اغانى البومه الجديد لاذاعه نجوم اف ام وحالة الغضب التى انتابت دياب ورغبة الشركة المنتجه بعد ان اذاعت المحطة اغنيه الليلا دى رغم انف روتانا وهو ما اعتبره عمرو شئ ضد رغبته وياتى رفض دياب اهداء اغنياته رغبة ف الدعايه لالبومه بشكل مختلف على اعتبار ان نجوم اف ام بالدعايه للجميع ومن حق عمرو ان يرفض المساواه مع اى صوت اخر ومن حقه ان يوفر لالبومه الدعايه المناسبة بعيدا عن لغة التكرار والتشابه....ف المقابل شعر ال اديب باهانه لان الاذاعه الخاصه بهم لم تحصل على السبق فى اذاعه اغانى دياب الجديدة وربما استشعروا بتدنى شعبيتهم لدى مستمعيهم نتيجة هذا الخلل.
3-هل هذه الحمله نتيجة عدم اتمام صفقة احتكار عمرودياب من قبل شركة جودنيوز التى يديرها عماد الدين اديب وهو الامر الذي وضع الشركة فى مازق كبير خاصه انهم قد اعلنوا اكثر من مرة عن توقيعهم مع عمرو
وهناك من يردد ان عمرو اديب يهاجم عمرو دياب من اجل الحصول على نجومية تدعمه اعلاميا على اعتبار ان الكثير يحرص على الهجوم على كبار النجوم لكى يحظى بشعبيه ولان هذا الالبوم هو الاخير مع روتانا فقد تكون محاولة اديب ان يضغط على عمرو من زاوية طريقة المساومات على اعتبار ان اسهمه تقل وان عملية التقليل منه تسهل ف انتقاله الى جود نيوز وهو اسلوب مرفوض والسؤال الذي اطرحه على عمرو اديب الذي يرتدى عباءة الشجاعه دائما هل تستطيع الهجوم على محمد عبده او عبد المجيد عبدالله او اى شخص يرتدى العقال الخليجى ؟؟؟ اعتقد انه لم ولن يفعل .
اسوء ما ف الاعلامى هو استخدام القناة او البرنامج الذي يقدمه ف تصفية حسابات شخصيه فهذا الشئ المشين يهز الاعلامى والقناة التى يعمل بها فى نظر الناس ويعرضها للسخط والتالى تهتز شعبيتها ومع تكرار ذلك ربما تفقد جماهيرها , ويمكن لعمرو اديب استضافه نخبه من الاساتذه المتخصصين فى علم الموسيقي مثل عمار الشريعى او عمر خيرت لتقييم البوم عمرو دياب هنا نقول له احسنت ولكن الواقع يقول ان هناك امور كثيرة وراء هذا الهجوم .
فى كل الاحوال سيظل عمرو دياب احد نجوم الغناء العربي والهجوم عليه من اى برنامج لن يقلل من اهميته لذا نطالب عمرو اديب بان يلتزم الحياد لاعلامى حتى يحافظ على ثقه الناس