حوار: خيري الكمار
استطاعت أن تخطف القلوب قبل الأنظار بفضل أدائها المتميز فتفاعل معها الجمهور وبكي عندما رحلت في نهاية الحلقات، وكأنها ليست أما لحمادة لكنها تحولت إلي أم المصريين جميعا.
ورغم تعود الجميع منها علي أداء شخصية الأم خلال الأعمال الفنية المختلفة وبراعتها في تقديمها الا أن هذه المرة كانت الأهم والأشهر لها لأنها خرجت من هذا العمل وهي نجمة رمضان وفازت في العديد من الاستفتاءات بلقب أفضل ممثلة وسط هذا الكم الكبير من النجمات السوبر ستارز لتزداد فرحتها وترتسم علي وجهها أجمل ابتسامة.
التقينا بماما نونة الشهيرة ب'كريمة مختار' ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن سر تدليلها للفخراني، وأسباب المكالمات الهاتفية العديدة التي انهالت عليها منذ انتهاء الحلقة الأخيرة من مسلسل 'يتربي في عزو' الذي يعتبر أهم محطة في حياتها.
في البداية سألناها..
كيف ترين وضع كريمة مختار الآن بعد التحول الكبير في حياتك وحصولك علي أفضل ممثلة في العديد من الاستفتاءات؟
بسعادة بالغة تقول كريمة مختار: لم أكن أتوقع نهائيا ما حدث ولكنني اجتهدت تماما في الشخصية، وتفرغت لها علي مدار خمسة أشهر ورفضت أعمالا كثيرة من أجلها ولم أكن أفكر في شيء سوي هذا العمل حتي أكون علي قدر المسئولية الكبيرة التي وضعت فيها عندما رشحني المؤلف يوسف معاطي وهو أول من تحدث معي ورشحني للدور وعندما قرأته شعرت بأنه يستحق المغامرة والتفرغ خاصة ان يحيي الفخراني نجم كبير وأعماله كلها تحقق نجاحا كبيرا، وهذه المسألة كانت تشغلني كثيرا وكنت أقول لنفسي.. كيف أتعامل مع الملك لير.. لكن مع بداية التصوير حذفت هذه الأفكار من عقلي.
هل تعتقدين أن هذا التكريم بالنسبة لكريمة مختار تأخر إلي حد ما؟
عندي قتاعة أؤمن بها، وتحققت في هذا العمل وهي أن الممثل يستطيع أن يقدم أعمالا جيدة في أي مرحلة ويشيد بها الجمهور ويستطيع أن يبدأ من جديد في أي سن، والشباب ينبغي عليهم أن يدركوا أهمية أن الإخلاص والتفاني في أي عمل نتيجته النجاح ورغم حصولي علي العديد من الجوائز إلا أنني أري أن هذا التكريم أعاد لي التوازن وسوف يكون دافعا لأعمال جيدة.
ما أهم أسباب نجاح مسلسل 'يتربي في عزو' من وجهة نظرك رغم وجود أعمال عديدة تناقش قضايا حساسة وخطيرة في مجتمعنا؟
حوادث القتل والاغتصاب والحروب أصبحت تسيطر علي حياتنا بشكل قوي، لذلك عندما بدأ المسلسل بشكل خفيف تقبله الجمهور خاصة ان يحيي الفخراني ظهر وكأنه عيل رغم أن الموضوع له أبعاد عديدة.
انطباع الفخراني تجاهك كيف ظهر داخل البلاتوه وهل هذه المسألة كانت نقطة صعبة في بداية تصوير العمل؟
من أول 'شوت' في المسلسل فوجئت بيحيي الفخراني الممثل صاحب الأدوار الصعبة والمركبة والذي يمتلك قدرات تمثيلية عالية يتحول إلي طفل في حركاته ونظراته وطريقة كلامه وكأنه خلق بالفعل لهذا الدور.
قدمت دور الأم في أعمال عديدة ومع نجوم مختلفين.. كيف رأيت الأمومة هذه المرة مع يحيي الفخراني؟
يحيي الفخراني تعاملت معه من قبل في أعمال ليست قليلة مثل فيلم 'مبروك وبلبل' وفوازير 'سبع حلقات' منذ فترة طويلة، وقدمت شخصية الأم لمحمود عبدالعزيز وسمير صبري ومحمد صبحي، ولكن كانت هذه الأعمال الحلقات فيها قليلة، لكن هذه المرة الدور مؤثر وظهرت خلال جميع الحلقات لكن الفخراني فنان موهوب وخروج هذا العمل بالشكل الذي نراه كان سره الانضباط المتميز في البلاتوه ما بين الجميع حيث توافرت كل العناصر وتجمعت فيه كل مقومات النجاح.
تعاملت بشكل حازم جدا مع 'حمادة' في آخر مشاهدك بالعمل.. كيف كان هذا التحول؟
كان صعب جدا لأنني تعودت علي معاملته بدلع وحنين طوال الحلقات، لكن عندما يتجاوز ويصل إلي هذه المرحلة من الاستهتار كان لابد من وقفة معه، وهذا الأمر كان صدمة للجميع لأنه شهد تحولا مفاجئا لي.
استطاعت أن تخطف القلوب قبل الأنظار بفضل أدائها المتميز فتفاعل معها الجمهور وبكي عندما رحلت في نهاية الحلقات، وكأنها ليست أما لحمادة لكنها تحولت إلي أم المصريين جميعا.
ورغم تعود الجميع منها علي أداء شخصية الأم خلال الأعمال الفنية المختلفة وبراعتها في تقديمها الا أن هذه المرة كانت الأهم والأشهر لها لأنها خرجت من هذا العمل وهي نجمة رمضان وفازت في العديد من الاستفتاءات بلقب أفضل ممثلة وسط هذا الكم الكبير من النجمات السوبر ستارز لتزداد فرحتها وترتسم علي وجهها أجمل ابتسامة.
التقينا بماما نونة الشهيرة ب'كريمة مختار' ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن سر تدليلها للفخراني، وأسباب المكالمات الهاتفية العديدة التي انهالت عليها منذ انتهاء الحلقة الأخيرة من مسلسل 'يتربي في عزو' الذي يعتبر أهم محطة في حياتها.
في البداية سألناها..
كيف ترين وضع كريمة مختار الآن بعد التحول الكبير في حياتك وحصولك علي أفضل ممثلة في العديد من الاستفتاءات؟
بسعادة بالغة تقول كريمة مختار: لم أكن أتوقع نهائيا ما حدث ولكنني اجتهدت تماما في الشخصية، وتفرغت لها علي مدار خمسة أشهر ورفضت أعمالا كثيرة من أجلها ولم أكن أفكر في شيء سوي هذا العمل حتي أكون علي قدر المسئولية الكبيرة التي وضعت فيها عندما رشحني المؤلف يوسف معاطي وهو أول من تحدث معي ورشحني للدور وعندما قرأته شعرت بأنه يستحق المغامرة والتفرغ خاصة ان يحيي الفخراني نجم كبير وأعماله كلها تحقق نجاحا كبيرا، وهذه المسألة كانت تشغلني كثيرا وكنت أقول لنفسي.. كيف أتعامل مع الملك لير.. لكن مع بداية التصوير حذفت هذه الأفكار من عقلي.
هل تعتقدين أن هذا التكريم بالنسبة لكريمة مختار تأخر إلي حد ما؟
عندي قتاعة أؤمن بها، وتحققت في هذا العمل وهي أن الممثل يستطيع أن يقدم أعمالا جيدة في أي مرحلة ويشيد بها الجمهور ويستطيع أن يبدأ من جديد في أي سن، والشباب ينبغي عليهم أن يدركوا أهمية أن الإخلاص والتفاني في أي عمل نتيجته النجاح ورغم حصولي علي العديد من الجوائز إلا أنني أري أن هذا التكريم أعاد لي التوازن وسوف يكون دافعا لأعمال جيدة.
ما أهم أسباب نجاح مسلسل 'يتربي في عزو' من وجهة نظرك رغم وجود أعمال عديدة تناقش قضايا حساسة وخطيرة في مجتمعنا؟
حوادث القتل والاغتصاب والحروب أصبحت تسيطر علي حياتنا بشكل قوي، لذلك عندما بدأ المسلسل بشكل خفيف تقبله الجمهور خاصة ان يحيي الفخراني ظهر وكأنه عيل رغم أن الموضوع له أبعاد عديدة.
انطباع الفخراني تجاهك كيف ظهر داخل البلاتوه وهل هذه المسألة كانت نقطة صعبة في بداية تصوير العمل؟
من أول 'شوت' في المسلسل فوجئت بيحيي الفخراني الممثل صاحب الأدوار الصعبة والمركبة والذي يمتلك قدرات تمثيلية عالية يتحول إلي طفل في حركاته ونظراته وطريقة كلامه وكأنه خلق بالفعل لهذا الدور.
قدمت دور الأم في أعمال عديدة ومع نجوم مختلفين.. كيف رأيت الأمومة هذه المرة مع يحيي الفخراني؟
يحيي الفخراني تعاملت معه من قبل في أعمال ليست قليلة مثل فيلم 'مبروك وبلبل' وفوازير 'سبع حلقات' منذ فترة طويلة، وقدمت شخصية الأم لمحمود عبدالعزيز وسمير صبري ومحمد صبحي، ولكن كانت هذه الأعمال الحلقات فيها قليلة، لكن هذه المرة الدور مؤثر وظهرت خلال جميع الحلقات لكن الفخراني فنان موهوب وخروج هذا العمل بالشكل الذي نراه كان سره الانضباط المتميز في البلاتوه ما بين الجميع حيث توافرت كل العناصر وتجمعت فيه كل مقومات النجاح.
تعاملت بشكل حازم جدا مع 'حمادة' في آخر مشاهدك بالعمل.. كيف كان هذا التحول؟
كان صعب جدا لأنني تعودت علي معاملته بدلع وحنين طوال الحلقات، لكن عندما يتجاوز ويصل إلي هذه المرحلة من الاستهتار كان لابد من وقفة معه، وهذا الأمر كان صدمة للجميع لأنه شهد تحولا مفاجئا لي.