السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطبيعي أن نتعب في هذه الحياة وأن تؤرقنا همومها ولكن هل تستلزم معاناتنا هذه .. أن نرفع شعار العبوس ليلاً ونهار ؟
لو كان العبوس حلاً لمشاكل البشر ، لما رأيت شخصاً واحد .. تتربع على شفتيه ابتسامة .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) أخرجه البخاري ، فأي ابتسامة تلك التي تكون صدقة ؟
وكيف يمكن استثمارها كوسيلة لكسب الآخرين ؟
وقبل أن نتلمس الإجابة الصحيحة على هذين السؤالين لا بد من استعراض لأنواع الابتسامات لنحدد بعدها الابتسامة التي نريد .
أنواع الابتسامات :
1- ابتسامة الفرح ـ وذلك عند حدوث ما يفرح الإنسان من أمال دنيوية أو أخروية .
2- ابتسامة السخرية ـ يريد منها السخرية من الخصم وتحسيسه بفشل ما يقوم به وتحقيره .
3- ابتسامة النفاق ـ يقوم بها للحصول على بعض المآرب الدنيوية .
4- ابتسامة الخوف ـ يقوم بها تجنبا من شرور المقاتل ، ودرءا لفساده المتوقع
5- ابتسامة الجنون ـ تحدث عند فقدان التحكم بالعقل .
6- ابتسامة الحوادث المضحكة تحدث عند سماع بعض الحوادث المضحكة غير الاعتيادية .
7- ابتسامة الإخاء ـ والتي تنبع من قلب محب لأخيه لا لسبب سوى قربه من الله
وواضح من هذا الاستعراض أن الابتسامة النابعة من قلب محب للآخر في الله هي تلك التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم .
وتشابهها تلك الابتسامة النابعة من قلب مشفق محب للخير للآخرين ،حريص على هدايتهم ، أنها تبدو مشرقة على وجه المبتسم وهو يطلقها من غير ابتغاء لأي مصلحة من المصالح الدنيوية الزائلة ، ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا ، وهو كيف يمكن استغلال هذه الابتسامة في اكتساب الآخرين ؟
وحتى تكون هذه الابتسامة هي الابتسامة المثالية ، والتي لها قوة من التأثير والجاذبية لكسب الآخرين لا بد أن تتوافر فيها المواصفات التالية :
أولا : أن نشعر المقابل أنها نقية من كل مقصد غير الحب الحقيقي والحرص على الهداية .
ثانيا : أن تتصاحب مع مصافحة أو عناق أو كليهما خاصة إذا كان غائبا أو مسافراً .
ثالثا : أن يصحبها كلمات الترحيب الجميلة والخالية من المبالغات الممقوتة .
رابعا : أن يرفقها بالسؤال عن الأحوال والأهل والأبناء ، وبعض مشاكله الخاصة واهتماماته .
خامسا : أن يناديه بأحب الأسماء إليه .
إذا الابتسامة طريقك إلى القلوب ، تماماً كما يكون عبوسك المستمر .. سبباً لنفورهم منك .
الابتسامة .. تخفف من التوتر ، وتجعل الإنسان متفائلاً ، يتعامل مع مشاكله بإيجابية في حين أن التجهم يضيف ثقلاً لا يحتمل
من الطبيعي أن نتعب في هذه الحياة وأن تؤرقنا همومها ولكن هل تستلزم معاناتنا هذه .. أن نرفع شعار العبوس ليلاً ونهار ؟
لو كان العبوس حلاً لمشاكل البشر ، لما رأيت شخصاً واحد .. تتربع على شفتيه ابتسامة .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) أخرجه البخاري ، فأي ابتسامة تلك التي تكون صدقة ؟
وكيف يمكن استثمارها كوسيلة لكسب الآخرين ؟
وقبل أن نتلمس الإجابة الصحيحة على هذين السؤالين لا بد من استعراض لأنواع الابتسامات لنحدد بعدها الابتسامة التي نريد .
أنواع الابتسامات :
1- ابتسامة الفرح ـ وذلك عند حدوث ما يفرح الإنسان من أمال دنيوية أو أخروية .
2- ابتسامة السخرية ـ يريد منها السخرية من الخصم وتحسيسه بفشل ما يقوم به وتحقيره .
3- ابتسامة النفاق ـ يقوم بها للحصول على بعض المآرب الدنيوية .
4- ابتسامة الخوف ـ يقوم بها تجنبا من شرور المقاتل ، ودرءا لفساده المتوقع
5- ابتسامة الجنون ـ تحدث عند فقدان التحكم بالعقل .
6- ابتسامة الحوادث المضحكة تحدث عند سماع بعض الحوادث المضحكة غير الاعتيادية .
7- ابتسامة الإخاء ـ والتي تنبع من قلب محب لأخيه لا لسبب سوى قربه من الله
وواضح من هذا الاستعراض أن الابتسامة النابعة من قلب محب للآخر في الله هي تلك التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم .
وتشابهها تلك الابتسامة النابعة من قلب مشفق محب للخير للآخرين ،حريص على هدايتهم ، أنها تبدو مشرقة على وجه المبتسم وهو يطلقها من غير ابتغاء لأي مصلحة من المصالح الدنيوية الزائلة ، ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا ، وهو كيف يمكن استغلال هذه الابتسامة في اكتساب الآخرين ؟
وحتى تكون هذه الابتسامة هي الابتسامة المثالية ، والتي لها قوة من التأثير والجاذبية لكسب الآخرين لا بد أن تتوافر فيها المواصفات التالية :
أولا : أن نشعر المقابل أنها نقية من كل مقصد غير الحب الحقيقي والحرص على الهداية .
ثانيا : أن تتصاحب مع مصافحة أو عناق أو كليهما خاصة إذا كان غائبا أو مسافراً .
ثالثا : أن يصحبها كلمات الترحيب الجميلة والخالية من المبالغات الممقوتة .
رابعا : أن يرفقها بالسؤال عن الأحوال والأهل والأبناء ، وبعض مشاكله الخاصة واهتماماته .
خامسا : أن يناديه بأحب الأسماء إليه .
إذا الابتسامة طريقك إلى القلوب ، تماماً كما يكون عبوسك المستمر .. سبباً لنفورهم منك .
الابتسامة .. تخفف من التوتر ، وتجعل الإنسان متفائلاً ، يتعامل مع مشاكله بإيجابية في حين أن التجهم يضيف ثقلاً لا يحتمل