عاشت الفنانة اللبنانية نيكول سابا حالة نفسية سيئة بعد احتجازها في لبنان وعدم تمكنها من الحضور إلى القاهرة، للسفر مع فريق عمل فيلمها ليلة البيبي دول إلى مهرجان كان السينمائي الدولي.
نيكول كانت حريصة على السفر إلى كان للمشاركة في عرض الفيلم بسوق المهرجان، وحضور الحفل الذي جهزه عماد الدين أديب منتج الفيلم في فرنسا للاحتفال بآخر ما كتبه والده السيناريست الراحل عبد الحي أديب.
وقد حاولت نيكول الخروج من لبنان عن طريق سوريا، لكنها لم تتمكن، حيث طُلب منها العبور بمفردها دون والديها، وهو ما رفضته نيكول تماما، وفضلت البقاء معهما في بيروت، لحين تمكنهم جميعا من المغادرة.
وبسبب احتجازها في لبنان، اضطر فريق عمل مسلسل بعد الفراق إلى تأجيل تصوير مشاهد نيكول في المسلسل، كما اضطر مدير أعمالها بالقاهرة ومنتجها الفني وائل المصري إلى إعادة عربون أكثر من حفل فني نتيجة تغيبها عن القاهرة.