قبل أشهر قليلة، وعندما حلّت الفنانة كارول سماحة ضيفة على حفلات ليالي التلفزيون للسنة الثانية على التوالي، ارتفعت بعض الاصوات المنددة بمشاركة الفنانة اللبنانية
على حساب فنانين مصريين في الحفلات التي يعتبرها البعض حكراً على الفن المصري ، وهاجمت بعض الصحف الهجمة اللبنانية على الوسط الفني المصري، وامتد الهجوم ليطال الفنان مروان خوري الذي شارك في الدورة نفسها من حفلات ليالي التلفزيون.
وقبل اسابيع قليلة، كاد الفنانون العرب يدفعون ثمن جنسياتهم، بعد انا صدر نقيب الفنانين المصريين قرارا يمنع اي فنان عربي من التمثيل في اكثر من عمل مصري واحد في السنة.
ومرة جديدة تتعرض الفنانة كارول سماحة لهجوم شديد في مصر، جراء تأديتها وصلة رقص في حفل اقامته قبل ايام في مصر، اذا انها ستحيي الليلة حفلة هي الاخيرة لها في القاهرة، قبل سريان قرار منعها من الغناء في مصر، ومن المفترض ان تعقد غدا الأحد مؤتمراً صحافياً للردّ على من يتّهمها بـ "إثارة الغرائز" .
وقد قال نقيب الفنانين المصريين إن القرار الذي أصدره أول من أمس سيظل سارياً ( لحين اعتذارها عما قامت به في الحفلة) ، مطالباً بإعلام ( شرطة المصنفات الفنية بذلك، لتنفيذ القرار وإبلاغه لكل من يتعامل معها).
وفي اتصال مع سماحة التي تزور القاهرة حالياً، أكدت كارول لجريدة الاخبار اللبنانية انها " فوجئت بمثل هذا القرار الظالم والصادر بسبب رقصها أمام الجمهور في حفلة علنية" ، متسائلة " هل أصبح الرقص ممنوعاً في مصر؟ ".
كما أعلنت أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً في مصر يوم الأحد، تحدد فيه موقفها الصريح مما يحدث، على أن تطالب النقيب بالتراجع عن القرار، لأنها تحبّ وتحترم الشعب المصري كثيراً: " ولولا ذلك، لما وافقت على إحياء الحفلات الغنائية بدءاً من المشاركة في حفلات التلفزيون على مدى سنتين متتاليتين، وصولاً إلى جولة فنية شملت عدداً من المحافظات". كما أكدّت أنها ستحيي الليلة حفلة غنائية من تنظيم شركة «غود نيوز» في المسرح الروماني. إذ وافقت النقابة على طلب (غود نيوز) باستثناء هذه الأمسية، لكون الاتفاق عليها قد سبق قرار المنع. وتعهدت (غود نيوز) في طلبها، التزام سماحة بارتداء ملابس لائقة، كما أتاحت للنقابة إمكان مراقبة الحفلة عبر أحد مندوبيها.
وكانت سماحة قد واجهت موجة من الانتقادات الحادة، عندما قدمت في حفلة (المارينا) عرضاً بمشاركة راقص لبناني، وصفه بعضهم بـ (المثير للغرائز). فيما ردت هي على الانتقادات بالقول: (من حقي أن أظهر أنوثتي، فكثيراً ما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية).
على حساب فنانين مصريين في الحفلات التي يعتبرها البعض حكراً على الفن المصري ، وهاجمت بعض الصحف الهجمة اللبنانية على الوسط الفني المصري، وامتد الهجوم ليطال الفنان مروان خوري الذي شارك في الدورة نفسها من حفلات ليالي التلفزيون.
وقبل اسابيع قليلة، كاد الفنانون العرب يدفعون ثمن جنسياتهم، بعد انا صدر نقيب الفنانين المصريين قرارا يمنع اي فنان عربي من التمثيل في اكثر من عمل مصري واحد في السنة.
ومرة جديدة تتعرض الفنانة كارول سماحة لهجوم شديد في مصر، جراء تأديتها وصلة رقص في حفل اقامته قبل ايام في مصر، اذا انها ستحيي الليلة حفلة هي الاخيرة لها في القاهرة، قبل سريان قرار منعها من الغناء في مصر، ومن المفترض ان تعقد غدا الأحد مؤتمراً صحافياً للردّ على من يتّهمها بـ "إثارة الغرائز" .
وقد قال نقيب الفنانين المصريين إن القرار الذي أصدره أول من أمس سيظل سارياً ( لحين اعتذارها عما قامت به في الحفلة) ، مطالباً بإعلام ( شرطة المصنفات الفنية بذلك، لتنفيذ القرار وإبلاغه لكل من يتعامل معها).
وفي اتصال مع سماحة التي تزور القاهرة حالياً، أكدت كارول لجريدة الاخبار اللبنانية انها " فوجئت بمثل هذا القرار الظالم والصادر بسبب رقصها أمام الجمهور في حفلة علنية" ، متسائلة " هل أصبح الرقص ممنوعاً في مصر؟ ".
كما أعلنت أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً في مصر يوم الأحد، تحدد فيه موقفها الصريح مما يحدث، على أن تطالب النقيب بالتراجع عن القرار، لأنها تحبّ وتحترم الشعب المصري كثيراً: " ولولا ذلك، لما وافقت على إحياء الحفلات الغنائية بدءاً من المشاركة في حفلات التلفزيون على مدى سنتين متتاليتين، وصولاً إلى جولة فنية شملت عدداً من المحافظات". كما أكدّت أنها ستحيي الليلة حفلة غنائية من تنظيم شركة «غود نيوز» في المسرح الروماني. إذ وافقت النقابة على طلب (غود نيوز) باستثناء هذه الأمسية، لكون الاتفاق عليها قد سبق قرار المنع. وتعهدت (غود نيوز) في طلبها، التزام سماحة بارتداء ملابس لائقة، كما أتاحت للنقابة إمكان مراقبة الحفلة عبر أحد مندوبيها.
وكانت سماحة قد واجهت موجة من الانتقادات الحادة، عندما قدمت في حفلة (المارينا) عرضاً بمشاركة راقص لبناني، وصفه بعضهم بـ (المثير للغرائز). فيما ردت هي على الانتقادات بالقول: (من حقي أن أظهر أنوثتي، فكثيراً ما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية).