الدنيا ليست لنا ؟
بديهي أن [color=red]لا يعتقد الإنسان بان كل شئ في الدنيا يسير لصالحة
وبديهي أيضاً أن يدرك الإنسان أن كل شئ في الحياة ليس ميسرا وسهلا ورهن متطلباتة
وبديهي أكثر أن يعرف الإنسان انه وفى روتينه اليومي ومعاشة ورغباته وآماله وطموحاته
سوف يصطدم بمعوقات قد تقل وقد تكثر لكنه لن يجد الطريق إلى بلوغ اى أمر مفروشا
بالورود ومحفوفا بالنسائم ومظللا بالسحب الجميلة وإذا آمن الإنسان بذلك فسوف يتعامل
مع الأشياء بواقعية ومنطق تفرضه علينا طبيعة الحياة والتعامل مع الآخرين وسوف يأمن
الإنسان من تقلبات نفسة وألم أعصابة ؟!!
وسوف يعطي لعقله حقه من الراحة .. ولنفسيته حقها من الهدوء والاطمئنان ؟!!.
كثيرون في حياتنا يريدون تطويع مافى هذه الحياة لمتطلباتهم وأمزجتهم
يريدون ما يريدون دون أن يضعوا في حسبانهم أن كل مطلب ليس سهل المنال ؟!!
ولا أن كل مطلوب متاح ؟!!
والله سبحانه وتعالى يقسم الأرزاق بين عبادة ويقدر سبحانه وتعالى نصيب كل إنسان
من الحياة والمال والأبناء بعمله المحيط فكل إنسان من هذه الحياة نصيب يتفاوت
مقدارة بين شخص وأخر ؟؟
ولذلك فان الرضا بالمقسوم والقناعة بالمكتوب راحة نفسية تعادل حبوب الأطباء المهدئة ؟
وتوفر علينا هذا الأرق والقلق والكرب والحزن والألم ؟!!
ومشكلة البعض انه يعتقد بأنه إذا لم يعثر على ما يريد ولم يحصل على ما يطلب ولم يتحقق
له ما يتمنى فانه تعيس ومتعب وذو حظ سئ وان الدنيا تقف في وجهه ؟!!
والبعض وبكل ( صفاقة ) قد يتألم زورا وبهتانا ؟!!
اى انه طموح أكثر مما يجب ومتمن أكثر من الامانى نفسها كأنه يطلب المستحيل
ويحلم بما لا يمكن أن يتحقق فلكل قدرته ولكل طاقته ولكل ظروفه واستعداده وتعليمة وتأهيله
وأولئك المتألمون زورا وبهتانا يلغون ( ظروفهم ) و ( وأضاعهم ) بما يتألمون من اجله
تماما كمن يحلم بامتلاك (مليون جنية) وليس في جيبة ( جنية) وكمن يتمنى أن يصبح طبيباً وهو طالب فاشل وكمن يحلم بالزواج من تلك الفتاة فقط لأنه رجل ؟!!
لكنه لا يملك شيئا من مقومات الحياة الزوجية فلا عمل ولا مسكن ولا دخل ثابت ولا مستوى تعليمي ؟!!
أن مشكلة الإنسان ليست ناجمة من غيرة وليست من الظروف التي حوله وليست من الحياة
ولكنها [color:b514=red:b514](( هو )) و (( تفكيرة )) و (( شطحاته )) في بعض الأحيان ؟!!
همسة قلم منهك
بديهي أن [color=red]لا يعتقد الإنسان بان كل شئ في الدنيا يسير لصالحة
وبديهي أيضاً أن يدرك الإنسان أن كل شئ في الحياة ليس ميسرا وسهلا ورهن متطلباتة
وبديهي أكثر أن يعرف الإنسان انه وفى روتينه اليومي ومعاشة ورغباته وآماله وطموحاته
سوف يصطدم بمعوقات قد تقل وقد تكثر لكنه لن يجد الطريق إلى بلوغ اى أمر مفروشا
بالورود ومحفوفا بالنسائم ومظللا بالسحب الجميلة وإذا آمن الإنسان بذلك فسوف يتعامل
مع الأشياء بواقعية ومنطق تفرضه علينا طبيعة الحياة والتعامل مع الآخرين وسوف يأمن
الإنسان من تقلبات نفسة وألم أعصابة ؟!!
وسوف يعطي لعقله حقه من الراحة .. ولنفسيته حقها من الهدوء والاطمئنان ؟!!.
كثيرون في حياتنا يريدون تطويع مافى هذه الحياة لمتطلباتهم وأمزجتهم
يريدون ما يريدون دون أن يضعوا في حسبانهم أن كل مطلب ليس سهل المنال ؟!!
ولا أن كل مطلوب متاح ؟!!
والله سبحانه وتعالى يقسم الأرزاق بين عبادة ويقدر سبحانه وتعالى نصيب كل إنسان
من الحياة والمال والأبناء بعمله المحيط فكل إنسان من هذه الحياة نصيب يتفاوت
مقدارة بين شخص وأخر ؟؟
ولذلك فان الرضا بالمقسوم والقناعة بالمكتوب راحة نفسية تعادل حبوب الأطباء المهدئة ؟
وتوفر علينا هذا الأرق والقلق والكرب والحزن والألم ؟!!
ومشكلة البعض انه يعتقد بأنه إذا لم يعثر على ما يريد ولم يحصل على ما يطلب ولم يتحقق
له ما يتمنى فانه تعيس ومتعب وذو حظ سئ وان الدنيا تقف في وجهه ؟!!
والبعض وبكل ( صفاقة ) قد يتألم زورا وبهتانا ؟!!
اى انه طموح أكثر مما يجب ومتمن أكثر من الامانى نفسها كأنه يطلب المستحيل
ويحلم بما لا يمكن أن يتحقق فلكل قدرته ولكل طاقته ولكل ظروفه واستعداده وتعليمة وتأهيله
وأولئك المتألمون زورا وبهتانا يلغون ( ظروفهم ) و ( وأضاعهم ) بما يتألمون من اجله
تماما كمن يحلم بامتلاك (مليون جنية) وليس في جيبة ( جنية) وكمن يتمنى أن يصبح طبيباً وهو طالب فاشل وكمن يحلم بالزواج من تلك الفتاة فقط لأنه رجل ؟!!
لكنه لا يملك شيئا من مقومات الحياة الزوجية فلا عمل ولا مسكن ولا دخل ثابت ولا مستوى تعليمي ؟!!
أن مشكلة الإنسان ليست ناجمة من غيرة وليست من الظروف التي حوله وليست من الحياة
ولكنها [color:b514=red:b514](( هو )) و (( تفكيرة )) و (( شطحاته )) في بعض الأحيان ؟!!
همسة قلم منهك